وجه المدينة

Publié le par el ferchichi

P0606100016.jpgنحتفل هذه الايام باليوم العالمي للبيئة (5جوان) واليوم الوطني للنظافة والعناية بالبيئة ( 11جوان) واليوم العالمي لمكافحة التصحر (17 جوان). والسؤال المطروح : كيف إستعدت مدينتنا لهذه الاحتفالات الوطنية والعالمية ؟ وهل مدينتنا جادة في السعي لبلوغ الأهداف  المرسومة لتحقيق المقومات الاساسية لجودة الحياة ؟

كيف العادة بلاني ربي بدقة الملاحظة ، حتي وليت إنفكر نمشي لطبيب نفساني خاصة بعد ما قريت هاليام كتاب في سلسلة عالم المعرفة إسموا مرض القلق . وإلى زاد في الطين بلة أنوا وقت نشوف حاجة نمرض على جال ديما ثمة سؤال ما ألقتيش ليه جواب يتمثل في : علاش ها ثروات وها لمكانيات إلى في مدينتنا ديما  mal exploite     والنهار ليماشى خير من الجاي ، والحديث في القهاوي ماشي ويكثر والانجاز يجيب ربي ؟ وبرشة أسئلة أخري.

مرد حديثنا ومثالنا هي إحتفالات ها ليام وكيفاش مدينتنا  إستعدت لها وحاجة أخري كيفاش باش إنقاوموا 90 قيلولة في جهة مناخها شبه صحراوي في إنهار بليس واقف على ذيلوا والليل تخرج الناس والعايلات تبحث على النسمة .وين ؟

جلبت إنتباهي بعض اللافتات المعلقة بطريقة عشوائية كيف العادة في ساحة الشهداء (2) وحدة في مفترق الزهور وراء شجرة وحدة في الساحة أمام المركب الثقافي فيهم شعارات حلوة . قلنا أيا برا نعملوا دورة إنشفوا التحضيرات على أرض الواقع والحال ليل والسهر يحلي للنسمة والرواح كتعويض على إسخانة هاليام،

توجهت أنا وصديق  الى شارع البيئة الذي يمتد على طول مدخل المدينة الشرقي في بالى هو المرجع وسأجد فيه ما يشفي غليلي ، شارع طويل وعريض وإتصرفت فيه فلايس هذا إلى نسمع بيه حتى بير الماء لسقي المزروعات والمغروسات فيه ، نستنا في إظاءة مقبولة وجمالية رائعة ونعمل مشية حلوة .

الله يهديني وبرا كيما يقلك الواحد ساعات يحك بلاصة ما توجعوش ماهو ألقيت روحي كان أمشيت أعملت قهوة وإلا حاجة أخري موش خير ليا من وجيعت الرأس والملاحظات الى مرضتني ، حتى إقبل كنت كيف أنشوف حاجة إنفرغ بالكتيبة في زعمة ها الجريدة الرقمية ولكن ذيل الكلب حشاكم ديما أعوج " وعادت حليمة الى عادتها القديمة ". ما إنخبيش عليكم يا إرجال إتنجم أتقول كان حاجة وحدة كان إسموا شارع بيئة ،ما نحكيوش على الارضية والغراسات الناقصة أزبيرة والفوانيس المكسرة أو المحروقة حالة تشف الحجر وبرا، لافتات ضوئية مازالت فيها كان الهياكل أيا بإختصار تصدمت وصبرت روحي قلت يمكن مازالوا ما وصلولهاش ماهو هاك النهار وأنا ماشي لسوق الثلاثاء ريت كميونة إمعبيا بأشجار الزينة أيا برا نزيدوا القدام ونسهلوا ، بعد ها الشارع هذا وأنتي في إتجاه وسط المدينة ثمة شارع الارض ومساحة خضراء في بالى دشنها وزير مرة ووقعت توأمة مع شركة النقل باش تتولها بيها . هنا باش نتوقف لحظة مرة وأنا داخل لمدينة جاي من السفر أعجبت بالحركية الموجودة في ها المنطقة هذه عائلات تسهر وحركية كبيرة حتى بايعة القلوب والمثلجات والماء موجودة ما إتنجم إتشبها كان بكرنيشات المدن الساحلية والله شئ يركب الكيف ، لكن يا حصرة ما يدوم حال .

أيا ما إنخبيش عليكم ، الاضاءة كيف العادة وليدات يلعبوا فوق رمز الارض إالى مازال فيه كان الشكل الاسمنتي على جال الرخام لحكل لمزينوا كلوا طاح ، بإختصار ثمة شوية خدمة أمام المجال الاخضر المقابل لمعهد الحرف والفنون الجميلة أما قدام الادارة المركزية لشركتنا الموقرة لا ألقيت كدس زبلة تي هي ها الادارة هذه ما تفرزها على باقي البني كان بالبرطال إلى يحط فيه سي المدير كرهبتوا حتي دهنة أو بلاكة ضوئية أو حتي باب كبير مظخم يميزها على سلسلة العمارات إلي هي وحدة منهم مثاماش خلي باش نحكيوا على جردينة قدامها ، شارع الى قلنا متاع الارض وفيه المحطة المركزية للنقل البري والله بالحلوف امبوبة تشعل فيه ما تماش ناس بكري يقولوا يكلك فيه الضبع . أيا زيدنا القدام ما عادش إنحب نتلفت لا أيمين لا إيسار في بالي داري تستر عاري نعمل جو وننسي العام الخارجي وحتى الواقع مع العالم الافتراضي ، إعترض طريقي هاك الدوار الموجود فيه هاك اليد النحاسية جلبت إنتباهي شجرة كبيرة ما إفهمتش أشنوا محلها من الاعراب إتفكرت هاك الكتاب في مدخل المركب الثقافي إلى إبجنبوا شجرة زعمة إمزينتو يمكن هذي نقشة فنية أنا ما نفهمش فيها ، أيا في بالي با ش إنشد طريق شارع الدولاب ، ها شارع هذا تشوف فيه كل المتناقضات من زبلة ترعى فيها الحيوانات ، رصيف أعرض من الشارع في بعض المناطق ، مجاري مياه أتلفت أغلاقها كل مرة طايحة فيها سيارة ، تمشي القدام أتشوف أشجار الزينة ملى دفنوه ماروه ما دارش بيها لمقص ملى إتزرعت هذا أشوية من برشا ، أيا نرجعوا لحكياتنا .

أيا شديت الطريق الرئيسي بعد الدوار وأمام ما يمكن تسميته بالتطور العمراني في البلاد أصبح الشارع نقطة لإنتصاب العديد من المؤسسات البنكية والادارية إلى كنا نحاموا بيها حتي وقت قريب لكن ماشد إنتياهي وأنا أنلوج على لخضورية هاك الشجرات متاع النخل إلى قصوهم أرتاحوا من الدنيا وإلى مازالوا  ربي مسامح وصافي والله يهدي من كان السبب أيا شوفوا هاك النخلات وراء المدرسة الشرقية ، لا شوفوا زاده في زاوية قصر العدالة من جهة القباضة هاك النخلة كيفاش جذع جديد إمقلقها ، زيدوا شوفوا النخل على طول مخرج لمدينة طريق فريانة .

المهم إدخلت وسط البلاد والحديقة الرمز التى تعكس وجه المدينة وين كنا ويت إصبحنا كانت حديقة وعليها لكلام حتي البطاقات البريدية الوحيدة التى طبعت لمدينة القصرين كانت فيها هالحديقة . حديقة ساحة الشهداء نافورات مازالت شاهد على أيام العز تحولت الى ركام حجري يطلق علية العامة القبر الجماعي ، أرضية حمراء كانت في يوم من الايام معشبة ، أشجار المحيط لازالت منها إلا من طال عمرها ، الاضاءة منحكوش ، الحال يشكي إلربي الحاصل .

حديقة ساحة المغرب العربي ، مازال كان هيكلها رغم ذلك مازالت تستقطب سكان حي الخصراء ، هانوا شباب الحي في قهوة الكيوسك والعائلات في البطحة تتنسم هاربين من دخان المعمل والحديث في هالموضوغ طويل وعريض .

أيا كي جبدنا المعمل ، نحكيوا على الفوانيس الى عملوها وقت الى بدلوا ليه السياج متاعوا ، هاك الزمان وقت الى كانوا جدد فيهم منظر يعشق شوفهم توا كان العصي واقفة .ظاهرلي في أمدينتنا الشركات عندها مشكل مع البيئة ، حتى الستاغ بجنبها مساحة صغيرة ما نحكوش علي قدامها مزينتها بعمود كهربائي حديدي ، زعمة ما ينجموش ينادوا لاستاذ من معهد الفنون أو فنان تشكيلي إلى تعج بيهم لبلاد يلحم على البوتو طروف حديد في شكل جمالى معين مع بعض الالوان الزاهية يبدل ها المنظر ، زعمة مش فكر كان ما فسدوهاش بعد بإبلاكة إتجاة لدائرة حي النور البلدية كيما عملوا في مدخل حي النور .أش علينا هيا إنزيدوا القدام .

هاو إقبل ما نوصلوا للحديقة الموجودة في الحي الاولمبي منغير ما إنسموها على جدران الملعب القديم توجد فوانيس زينة ما زالين مشدودين في الحائط إلا بأسلاك الكهرباء ، علاش هكة وأربعة بولنات تحكم فيهم أه خليهم يتكسروا وإنبدلوهم خايبين ، يمكن ، كل رأس فيه حكمة .

عاد في ها الحديقة الى فيها نا فورة إتزينها "سبعة" مرة قالى واحد تيهاي تأكلك فيها لحناش ولعقارب في بالي مسؤول محلي ، باش يعمل جاهد على حتى يصلحوا أنبوبتها ، أكلاموا إمشا في الريح .

كالعادة ولاتقطع علينا عادة ديما القدام ما إردهاش اللتالى يسبوني ، أمشيت للدوار الذي تحول فارسه فوق الحصان تيساحة الشهداء لا عجبيتني حاجة بدلوا بلاكة الساحة كانت مكسرة لكن أنسوا ما دهنوش إطارها لمصدد كينهم ما عملوا شئ ، عملت الدورة وفي ذهني كيفاش في الصيف كانت العرسان تتوقف فيها إتصور منين كانت ضاوية ، يا حصرة .

علاش ما إنحافظوش على كل تقليد حضري وإندعموه في ها المدينة ، وينوا تطبيق الشعارات الى مكتوبة في اللافتات وإلا كلام الليل ......

وأنا في طريقي للدار قلت نعرف حديقة حي تحصلت مرة على جائزة وطنية يمكن راهي باقية لجنة الحي ناشطة عملت فيها حاجة حديقة حي الباستين 1 ويا ليتني ما أمشيت بطحة كان ما جاش ثمة قانون يمنع تحويل المناطق الخضراء راهى بناءات راهي محل سكني كيما راحت إقبلها حديقة مدخل حي النور .

إتفكرت الانجازات والمكاسب الهامة التي مكنت المواطن من التمتع بجودة الحياة وطيب العيش والاحصاء الذي يعطي لكل فرد في مدينة القصرين 16 متر مربع من المساحات الخضراء . تأكدت من مرضي النفساني وكيفاش وليت أنشوف لكل حاجة معوجة وماشي في بلاصتها . زعمة أنا أمريض وهاجة بيا جدورة ؟                P0606100037.jpgP0606100032.jpg

Publié dans kasserine

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article